د. كيرلس ثابت سعد.. من المنيا إلى القليوبية رحلة علمية وصوت مؤثر في الصحة النفسية
وُلد الدكتور كيرلس ثابت سعد جيد في السابع عشر من فبراير عام 1987 بقرية مرزوق التابعة لمركز مطاي بمحافظة المنيا، قبل أن ينتقل ليستقر بمحافظة القليوبية – مركز الخانكة – قرية القلج بمنشية الجبل الأصفر. ومنذ بداياته حمل في داخله طموحاً كبيراً دفعه لخوض رحلة علمية مميزة جعلت منه واحداً من الأسماء البارزة في مجال الصحة النفسية والإرشاد الأسري.
نال د. كيرلس درجة الدكتوراه في الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي بتقدير امتياز، والتي اعتمدتها جهات أكاديمية دولية مرموقة؛ من بينها جامعة إيلز البريطانية بلندن، وكلية هارفارد للتدريب بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الجامعة الأمريكية للتعليم المفتوح.
ولم يقف عند حدود هذه الدرجة العلمية، بل واصل التعمق في دراساته الأكاديمية بحصوله على العديد من الدبلومات المتخصصة في علاج الإدمان، تعديل السلوك، الإرشاد الأسري، أمن المعلومات، التحكيم الدولي، مكافحة الفساد، العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، والجرائم الدولية وغسل الأموال. كما يجمع بين العلوم النفسية واللاهوتية من خلال دراسته بكلية إكسبلورنيشنز للعلوم اللاهوتية والكتابية، حيث يواصل حالياً عامه الدراسي الرابع.
نشاط مجتمعي واسع
يجمع د. كيرلس بين مسيرته العلمية وحضوره المجتمعي، إذ يشغل عدة مناصب، من أبرزها:
عضو لجنة دعم رئاسة الجمهورية بالاتحاد الوطني لمكافحة الفساد والإرهاب.
مساعد أمين حزب مستقبل وطن بمركز الخانكة.
مستشار تربوي بالمنتدى العالمي لتنمية الموارد البشرية.
مستشار إعلامي بجريدة صوت الناس الحر.
عضو ورئيس اللجنة العليا للأمن العام بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية.
خبير أمن المعلومات بالنقابة العامة للمحامين.
كما يشارك بفاعلية في لجان حقوق الإنسان وخدمة المواطنين، واضعاً خبراته الأكاديمية في خدمة المجتمع، خاصة في مجالات الأمن الفكري والدعم النفسي للأسرة والشباب.
طموح إنساني قبل أن يكون علمياً
إلى جانب نشاطه الأكاديمي والمجتمعي، يدير د. كيرلس نشاطاً في تجارة المنظفات الصناعية، ليؤكد أن الإنسان الناجح هو من يوازن بين الفكر والعمل.
أما طموحه الأكبر، فهو أن يكون "صوتاً مؤثراً في عالم الصحة النفسية"، ينقل الإرشاد النفسي من قاعات الجامعات إلى بيوت الناس، ليصبح علماً عملياً يساهم في بناء جيل قوي نفسياً وروحياً. يقول د. كيرلس:
"أطمح أن أترك أثراً دائماً من خلال الأبحاث والبرامج التدريبية والمبادرات التي تُغير حياة الناس نحو الأفضل، وأن أجعل الوعي النفسي جزءاً أساسياً من حياة كل أسرة."
بهذا المزيج من العلم والعمل، يخطّ د. كيرلس ثابت سعد مسيرة استثنائية، لا تقتصر على جمع الشهادات والعضويات، بل تمتد لتضع بصمة حقيقية في خدمة المجتمع والإنسان.


