عبد الحكيم طرش.. رجل المصالحات وصوت الشارع فى منفلوط
يواصل اسم المهندس عبد الحكيم طرش تصدر المشهد فى منفلوط – أسيوط، مع تزايد الأصوات الشعبية التى تعتبره الأقرب لتمثيل الدائرة فى أى استحقاق انتخابى قادم، ليس فقط لخبرته الطويلة فى العمل العام منذ عام 2000، وإنما أيضًا لكونه شخصية جماهيرية ارتبطت مباشرة بالناس وقضاياهم اليومية.
من عام 2000 حتى اليوم
بداية مشوار طرش فى الحياة العامة كانت مطلع الألفية، ومع مرور أكثر من عشرين عامًا، أصبح حضوره ثابتًا فى الملفات الخدمية والاجتماعية والتنموية، مقدماً صورة الرجل الذى لا يكتفى بالشعارات، بل يترجمها إلى مبادرات وحلول واقعية.
رجل المصالحات
عرفه أبناء أسيوط بـ "رجل المصالحات"، فقد كان حاضرًا فى الكثير من النزاعات الثأرية والقبلية، وساهم بدور مباشر فى إنهاء خصومات طويلة الأمد. هذا الدور عزز من مكانته كوسيط نزيه وصاحب كلمة مسموعة لدى كبار العائلات والشباب فى آن واحد.
جماهيرية حقيقية
لا يقتصر حضور طرش على كونه اسمًا مطروحًا فى الانتخابات، بل إن له قاعدة جماهيرية واسعة على الأرض، تتنوع بين الشباب، والقيادات الشعبية، والرموز العائلية، وهو ما يمنحه ثقلًا مختلفًا عن كثير من الأسماء الأخرى.
إنجازات موثقة
جزء كبير من إنجازاته ومشاركاته المجتمعية موثق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، والتى تحولت إلى مرجع للمهتمين بمتابعة مسيرته الممتدة منذ أكثر من عقدين. الصفحة الرسمية للمهندس عبد الحكيم طرش.
مستقبل سياسى مفتوح
مع تصاعد شعبيته، يترقب كثيرون ما إذا كان حزب مستقبل وطن سيقرر الدفع باسمه فى الانتخابات المقبلة، خاصة أنه يجمع بين الخبرة السياسية والقاعدة الجماهيرية، وهو ما يجعله ورقة رابحة حال انضمامه للحزب.
شخصية جامعة
يُنظر إلى طرش على أنه شخصية جامعة، قادرة على تمثيل مختلف الأطياف، والتعبير عن الشارع أكثر من انتمائه لأى معسكر سياسى ضيق. هذه الميزة جعلته يحظى بقبول استثنائى فى منفلوط ومناطق أخرى من أسيوط.
ختام
وبين التاريخ الطويل، والجماهيرية المتصاعدة، والدور الاجتماعى البارز، يظل المهندس عبد الحكيم طرش نموذجًا للشخصية العامة التى فرضت نفسها على الساحة بعمل حقيقى وصوت قريب من الناس، وهو ما يجعل اسمه حاضرًا بقوة كلما جرى الحديث عن مستقبل التمثيل البرلمانى فى المحافظة.
